بريانكا شوبرا

الدولة India
تاريخ الميلاد 18 يوليو
الجوائز
جائزة فيلمفير عن دورها في فيلم Andaaz كأفضل ممثلة صاعدة، والترشح لنفس الجائزة كأفضل ممثلة مساعدة، وذلك عام 2003.
جائزة فيلمفير عن دورها في فيلم Aitraaz عام 2004.
جائزة الفيلم الوطني، وجائزة «فيلمفير» وجائزة «أسبارا» في فئة أفضل ممثلة عن فيلم «فاشون» الذي قدمته عام 2008.
جائزة «فيلمفير» أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «7 Khoon Maaf» الذي قدمته عام 2011.
الوظيفة ممثلة، مغنية، عارضة أزياء سابقاً
هي ممثلة هندية ومغنية، حصلت على لقب ملكة جمال العالم عام 2000، وعملت كعارضة أزياء قبل أن تبدأ مهنة التمثيل حصلت على أربع جوائز فيلمفير من بين سبعة ترشيحات بالإضافة إلى جائزة الفيلم الوطني لأحسن ممثلة، وأطلقت عليها الصحافة الهندية لقب «قطة بوليوود» تيمنا بالنجمة الشهيرة إليزابيث تيلور، التي عرفت بلقب «قطة هوليوود» لأنها رمز الأنوثة والإثارة كما النجمة الهوليوودية الراحلة.

تمتلك بريانكا شوبرا العديد من نقاط الجمال مثل عينيها الجميلتين وشعرها الداكن الطويل وجسمها المثير، كما أنها تثير ضجة أينما ذهبت، وتثير انتباه الجميع، وينظر اليها الجميع، سواء رجال أو سيدات، وهذا ما أهلها لتكون أول ممثلة هندية تظهر على غلاف مجلة «مكسيم» العالمية.

وليس الجمال وحده هو سر الشهرة للفنانة المتميزة، ولكنها أيضا تمتلك موهبة في الغناء، حيث تقدم أغاني بالإنجليزية والهندية، الأمر الذي وضعها في مصافي النجمات، ليتوقع لها النقاد استمرارا في ترك بصمة على صناعة السينما في بوليوود.

ولدت بريانكا في ولاية بيهار لأسرة تعمل بالطب فوالدها اشوك شوبرا كان طبيبا بالجيش الهندي، ووالدتها أيضا، ولظروف عملهما، أمضت بريانكا سنواتها الأولى متنقلة بين العديد من المدن والولايات قبل أن تلتحق بمدرسة الفتيات الداخلية «لامارتينير» في لاكناو. لديها شقيق واحد، سيدارت ويصغرها بسبع سنوات.

في سن الثالثة عشرة سافرت إلى الولايات المتحدة لتقيم لدى خالتها وتابعت دراستها في عدد من المدارس الأميركية. قررت أن تصبح مهندسة برمجيات أو طبيبة نفسية جنائية وبحلول عام 2000 عادت إلى الهند والتحقت بالكلية في بومباي لكنها اضطرت الى مغادرتها فجأة بعد تتويجها ملكة لجمال الهند، كما توجت لاحقا ملكة جمال العالم لتنهال عليها عروض التمثيل ويتغير مسار حياتها كلية.

ومع استمرار مسيرتها في السينما الهندية وتقديمها لأهم الأفلام إلى جوار كبار النجوم، اتخذت النجمة منحى فنيا آخر حيث اتجهت للغناء الاحترافي، حيث تتمتع بصوت رائع وقوي ورثته عن والدها، وفي أغسطس 2011، وقعت شوبرا عقدا مع مجوعة «يونيفرسال للموسيقى» لتقديم أول ألبوماتها الغنائية بالتعاون مع أكبر شركات التسجيلات في الولايات المتحدة.